
Evènement | Sport pour tous: un levier de développement et de croissance économique |
Etablissement | Institut des Métiers de Sport de Kénitra |
Date | 16 Mai 2023 |
Partenariat avec | la Fédération Royale Marocaine de sport pour tous |
احتضن معهد مهن الرياضة بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة يوم الثلاثاء 16 ماي 2024، وفي إطار شراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، حلقة دراسية وطنية تحت شعار “الرياضة للجميع رافعة للتنمية والنمو الاقتصادي“، حيث حضر الحلقة نخبة من الباحثين والخبراء في مجال الرياضة، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارة المشرفة، واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، و ممثلين عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إضافة إلى ممثلين عن الجامعات الملكية المغربية لمجموعة من الرياضات.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكدن نزهة بيدوان أن فهم الطلبة الحاضرين لدور الرياضة للجميع فسيكون رسالة لنجاح الحلقة الدراسية، حيث أن الهدف هو توصيل تلك المفاهيم للمجتمع، وأضافت: “الرياضة ليست فوز أو من أجل الصحة فقط، وإنما تنمية رياضية للعالم“.
وصرح د. إدريس الضاوي، مدير معهد مهن الرياضة (IMS): “اليوم الدراسي يدخل ضمن ضمن المسار الأكاديمي لطلبتنا، لأن لهم نظريات تتكون، والآن لديهم مزيج وخليط مع جميع الفاعلين الرياضيين“.
وأضاف د. الضاوي: ” المعهد يتواجد منذ 3 سنوات وهذه أول دفعة تخرج، ونتمنى أن الرياضة كما جاءت في رسالة صاحب الجلالة سنة 2008 أن تكون رافعة وتكون مشاركة، لأن الرياضة ليست هي التباري والتسابق، هي انخراط وهوايات يحتاجها المواطن المغربي والطالب المغربي على الخصوص “.
وفي ذات السياق، وقعت جامعة ابن طفيل خمس شراكات مع كل من الجامعة الملكية المغربي للرياضة للجميع، والجامعة الملكية المغربية للرمي بالنبال، والجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد، والجامعة الملكية للدراجات الهوائية، وكذا الجامعة الملكية المغربية للوشو.
وأضاف المنظمون بكون الهدف من الندوة “هو الحصول على هذه الرؤية الواسعة لماهية الرياضة للجميع ومحاولة تجميع المعرفة اللازمة القادرة على توجيه الأعمال المستقبلية في الاتجاع الصحيح، وبناء على خلفية موضوعية تتكيف مع واقعنا“، وهو الشيء الذي يندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الواردة في المناظرة الوطنية حول الرياضة يومي 24 و25 أكتوبر 2008.
وقد ناقشت الحلقة الدراسية الأكاديمية والرياضية عدة محاور، من بينها التساؤل “أي سياسة رياضية لمغرب يتجه نحو التحديث“، و”واقع الرياضة للجميع من خلال عرض الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع“، و”الرياضة المدرسية في خدمة التلاميذ“، و”جدوى الجامعة في مجال الرياضة: حاجة جديدة للمجتمع“، و”الرياضة كرافعة للمرونة النفسية والاجتماعية“.
وكانت الفرصة كذلك لتحليل موضوعات أخرى مثل “السياسات العمومية للرياضة بالمغرب“، و”النشاط البدني في مواجهة الرقمنة: اتجاه نحو ممارسات بدنية من أجل الصحة والرفاهية“، و”الرياضة في المؤسسات السجنية: ركزية لإعادة التأهيل والإدماج“، و”الاقتصاد الرياضي: الواقع والتحديات“.
كما ناقشت الحلقة موضوع “الرياضة للجميع: رافعة اقتصادية وحافز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة“، حيث تساهم الرياضة للجميع في تحسين الصحة والرفاهية (الهدف 3) عبر تقوية الصحة البدنية والنفسية، وتعزيز التعليم الجيد (الهدف 4) من خلال تقوية روح الفريق والانضباط وتعلم المستفدين من مهارات التعاون، وتقوية المجتمعات المستدامة (الهدف 11) عبر تعزيز الروابط الاجتماعية والتفاعل بين الأفراد. الفعاليات الرياضية تعزز من الشعور بالانتماء وتوحد المجتمعات.