شاركت جامعة ابن طفيل في مهرجان الفواكه الحمراء بمدينة القنيطرة، وذلك في إطار سياسة الجامعة والتزامها بتعزيز الزراعة المحلية والتراث المغربي، والذي شهد حضور العديد من الشخصيات البارزة بما في ذلك محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ود. محمد العربي كركب رئيس جامعة ابن طفيل، والعديد من الشخصيات البارزة وطنيا وجهويا ومحليا في إطار مشترك يهدف إلى توفير منصة مثالية لتبادل المعرفة والخبرات، وكذا تعزيز النمو الاقتصادي والممارسات المستدامة في الزراعة.
سمحت الأكشاك التفاعلية التي وضعتها الجامعة كجزء من المهرجان، حيث سمحت باستكشاف أحدث التطورات في الزراعة والتكنولوجيا الحيوية المساهمة في المحافظة على الموارد الطبيعية. ولم تكتفي بعرض الأبحاث المتطورة في المجال فحسب، بل شددت أيضا على التطبيقات العملية التي يمكنها إفادة المجتمع الزراعي المحلي.
تعتبر هذه المبادرات ضرورية لتحفيز التنمية الاقتصادية الجهوية، من خلال تشجيع تبني الممارسات الزراعية المبتكرة، إذ تساعد الجامعة المزارعين المحليين على زيادة الإنتاج والربح، وبالتالي المساهمة في الحد من الفقر في المنطقة. كما يعد التآزر بين الجامعة والقطاع الزراعي طريق لتحقيق نتائج إيجابية في تقدم البحث وتعزيز المهارات والزراعة المستدامة.
وفي إطار توافق الشراكة المذكورة أعلاه مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فإن دعم الجامعة للأبحاث العلمية حول الزراعة المحلية يتم عبر إنشاء برامج بحثية تركز على الابتكار المستدام، يتضمن كذلك تشجيع المشاريع التي تعزز التنوع الزراعي. إضافة إلى كل ما ذكر، يمكن للجامعات توجيه أبحاثها لتتوافق مع أهداف الأمم المتحدة، مثل القضاء على الجوع وتعزيز الزراعة المستدامة، مما يضمن تنمية شاملة

