مختبر بكلية العلوم ينظم ورشة عمل كبرى حول الهيدروجين الأخضر في المغرب: التحديات والآفاق

Evènement Workshop : Hydrogène Vert au Maroc : Enjeux et Perspectives.
EtablissementFaculté des Sciences
Date 12 Juillet 2023

نظم مختبر الموارد الطبيعية والبيئة المستدامة (RENAD) ورشة عمل كبرى حول الهيدروجين الأخضر بالمغرب، وذلك يوم 12 يوليوز2023 بداية من الساعة (09.00) التاسعة صباحا برحاب كلية العلوم جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، حيث حضر الورش مجموعة من الأساتذة الباحثون ذوي الخبرة في المجال والمنتمين لجامعات مغربية مختلفة، إضافة إلى السيد عادل الشلح نائب رئيس جامعة ابن طفيل المكلف بالبحث العلمي والتعاون.

هدفت ورشة العمل التي جمعت خبراء معروفون في هذا المجال؛ بمن فيهم السيد سمير رشيدي المدير العام لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، إلى استكشاف الجوانب المتعددة للهيدروجين الأخضر في المغرب بشكل متعمق. حيث تناول المتحدثون موضوعات مهمة مثل الإطار المؤسساتي، وفرص التنمية، والتحديات التي يتعين مواجهتها، لا سيما في تنفيذ خارطة الطريق المخصصة للهيدروجين الأخضر، إضافة إلى تسليط الضوء على التقدم التكنولوجي في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتطبيقاته المحتملة، فضلا عن إمكانية تخزينه الجيولوجي في باطن الأرض المغربية.

وتبادل المتحدثون، ومن بينهم عبد العزيز مريدخ، أستاذ باحث بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجواد دابونو، أستاذ باحث بجامعة الحسن الأول بسطات، معرفتهم المتعمقة، مما أتاح للمشاركين فرصة استثنائية للتعلم والتعرف على العلوم العلمية، والتطورات التكنولوجية في مجال الهيدروجين الأخضر.

شكلت هذه الورشة أيضا فرصة لمناقشة إدماج الذكاء الاصطناعي في المشاريع المتعلقة بالطاقات المتجددة، وبالتالي تسليط الضوء على أهمية الابتكار في هذا القطاع الاستراتيجي بالنسبة للمغرب. إذ اعتبرت الورشة أيضا مصدرا قيما للمعلومات لجميع أصحاب المصلحة المهتمين بالقضايا ووجهات النظر المتعلقة بالهيدروجين الأخضر في السياق المغربي.

ويمكن إدراج هذه الورشة في أهدافها ضمن تفعيل جامعة ابن طفيل لأهداف التنمية المستدامة التي قدمتها توصيات الأمم المتحدة، حيث أن الهديروجين الأخضر يلعب دورا مهما في توفير مصادر متجددة للطاقة النظيفة وبأسعار معقولة (الهدف 7)، ويستخدم أيضا كحل بديل في الصناعة والابتكار بالصناعات الثقيلة (الهدف 9)، وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (الهدف 13)، إضافة إلى إسهامه في التعاون الدولي (الهدف 17) عبر تبادل الخبرات العلمية بين مختلف الأطراف القادرة على تطوير المجال، وبالتالي يمتد تأثيره ليشمل مجالات متعددة، مما يجعله عنصرًا حيويًا في استدامة المستقبل.

Comments are closed.